الفائزون بجائزة “الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع”

برعاية وحضور سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، شهد مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، مساء الاثنين 24 فبراير 2020، الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع بفئاتها التسع، وذلك في حفل حاشد على مسرح الكورنيش الرئيسي للفجيرة،
وجاءت النتائج على النحو التالي:

ـ فئة أدب الأطفال:
المركز الأول: هيفين أحمد “مملكة واحة الألوان” (سوريا).
المركز الثاني: أسماء فتحي نجد “أبي هو بطلي” (مصر).
المركز الثالث: إيمان محمد حسيني “أجنحة الورد” (الأردن).

ـ فئة المسرح:
المركز الأول: عبد المنعم بن السايح “شعائر الإبادة” (الجزائر).
المركز الثاني: عنتر حمو “بوابة الأرواح” (سوريا).
المركز الثالث: ليندا منير حمود (سوريا).

ـ فئة القصة القصيرة:
المركز الأول: ميلود يبرير “الرجل على وشك فعل شيء ما” (الجزائر).
المركز الثاني: فاطمة إبراهيم العامري “أين يذهب الموتى” (الإمارات).
المركز الثالث: محمود صلاح سعد “الأعمى وقصص أخرى” (مصر).

ـ فئة الشعر:
المركز الأول: محمد أحمد حسن “رُبًى لم تطأها الخيول” (مصر)
المركز الثاني: عبد الله موسى بيلا “رحلة إلى أقصى البدايات في الذاكرة
(بوركينا فاسو).
المركز الثالث: محمد حسن صالح “جمرة في فم حواء” (العراق).

ـ فئة الدراسات النقدية:
المركز الأول: محمد إسماعيل اللباني “هوية التحديث بين مركزية الذات وحوارية الآخر” (مصر).
المركز الثاني: عبد الرحمن ابعيوي “النزعة الحجاجية في النقد العربي القديم وأبعادها البيداغوجية ـ الوساطة بين المتنبي وخصومه” (المغرب).
المركز الثالث: أحمد راسم خولي، “نظام الخطاب السياسي بحث في استراتيجيات الخطاب السياسي الفلسطيني في الأمم المتحدة” (فلسطين).
ـ فئة الدراسات والبحوث التاريخية:
المركز الأول:
المركز الأول: آمنة بنت خادم بن علي الشحي “تاريخ البحث الأثري في شبه جزيرة مسندم” (سلطنة عمان).
المركز الثاني: عبد الحميد حسين محمود حمودة “علاقات الدولة السامانية الخارجية” (مصر).
المركز الثالث: محمد أحمد محمد محمد “المسلمون في كوريا” (مصر).
ـ فئة الرواية ـ شباب:
المركز الأول: ميثم هاشم طاهر “صانع الأكواز” (العراق).
المركز الثاني: عبد الرشيد هميسي “بقيّ بن يقظان” (الجزائر).
المركز الثالث: آمنة بن منصور “ساعة ونصف من الضجيج” (الجزائر).
ـ فئة الرواية ـ كبار:
المركز الأول: عبد الله علي عبد الله الغزال “أضحية الماء والطين” (ليبيا).
المركز الثاني: أميرة بنت التيجاني غنيم “الملف الأصفر” (تونس).
المركز الثالث: سراج منير قنديل زيدان “حكاية جديدة للأندلس” (مصر).
ـ فئة الرواية الإماراتية:
المركز الأول: شيماء محمد المرزوقي “إيّاز”.
المركز الثاني: سلمى الحفيتي “تراب السماء”.
المركز الثالث: عبيد إبراهيم بوملحة “أحد ما يطرق الباب”


تكريم المتوجين

أوردت وكالة أنباء الإمارات أن سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أكد اهتمام القيادة الرشيدة بالدولة بالمشهد الثقافي والأدبي على مستوى الامارات والعالم العربي، مشيرا إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بتفعيل النشاط الثقافي والإبداعي في الإمارة وتوفير كل الامكانيات التي تجعل من الفجيرة بيئة حاضنة للإبداع والمبدعين في المجالات كافة.
جاء ذلك خلال تكريم سموه الفائزين بالدورة الثانية من “جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع” بفروعها التسعة والتي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وذلك خلال حفل الإعلان عن الجوائز الذي أقيم على مسرح الكورنيش الكبير على شاطئ الفجيرة.
وثمن سموه الدور الذي تضطلع به جائزة راشد بن حمد للإبداع في إبراز نتاج الشباب المفكرين والمبدعين والناشرين ومد جسور التواصل والانفتاح بينهم، معربا عن فخره بالمستوى الذي وصلت إليه الجائزة رغم حداثتها في تكريم النتاج الأدبي وتصدرها للمشهد الفكري والثقافي والأدبي العربي .
حضر الحفل معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان والشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة الحكومة الالكترونية بالفجيرة والشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي.
وكرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي.. معالي الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان لدوره في دعم الثقافة والفنون في الإمارات، وأشاد بجهود القائمين على الجائزة ودور هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام برئاسة الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي في الارتقاء بالمنتج الثقافي على أسس ومعايير مبتكرة.
كما كرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي.. الروائي السعودي عبده خال /شخصية العام الثقافية/.
وتسلم سموه الإصدار الأول لعملة جائزة الشيخ راشد للإبداع والذي قدمه الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي والذي أشاد بحرص القيادة الرشيدة بالدولة على الاهتمام بالأدب والثقافة الذي يتجلى في الدعم الدائم الذي تقدمه للمبدعين من جميع دول العالم خاصة فئة الشباب سواء كان دعما ماديا أو معنويا مشيرا إلى أن ذلك يتجلى في المبادرات النوعية الضخمة التي تعمل عليها دولة الإمارات.
وأشاد بتوجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة و حرصه على دعم المثقفين والمبدعين والمتابعة الحثيثة لسمو ولي عهد الفجيرة .
بدوره قال سعادة محمد سعيد الضنحاني رئيس مجلس أمناء “جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع” إن الجائزة مشروع ثقافي ضخم يحتفي بالفكر والأدب وصناعه، وقد أطلقته هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بمبادرة من الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي.
وقال إن إدارة الجائزة حرصت على تكريس الأفكار وتوسيع الجهود لتكون نموذجا ثقافيا رائدا في المنطقة العربية والعالم و سعينا من خلالها إلى استقطاب المبدعين من مختلف الدول للمشاركة بإنتاجهم العلمي والأدبي في مختلف حقول المنافسة التي طرحتها الجائزة والاحتفاء بهم وبأعمالهم إسهاما في إثراء المكتبة العربية بأعمال جديدة ومبدعة، وترسيخا لمكانة الأدب العربي على خارطة الأدب العالمي.
وأضاف الضنحاني أن إدارة الجائزة حرصت على تحقيق حضورها وانتشارها، وأشاد باللقاءات التعريفية بالجائزة والجولات الدولية التي تقرب المسافات وتعزز مكانة الجائزة بما يليق بها وبأهدافها، وكان من نتائج ذلك تقدم الآلاف للمشاركة من مختلف دول الوطن العربي، والهند، وبعض دول القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن عدد الأعمال التي تقدمت للمشاركة في جميع حقول الجائزة بلغ 3100 مشاركة تأهل منها 1888 عملا اطلعت عليها لجان التحكيم في فروع الجائزة التسعة.
من جهته أكد طالب الرفاعي رئيس لجنة التحكيم أهمية مهرجان الفجيرة الدولي للفنون ودوره في دعم المبدع والابداع، مشيرا إلى دور الشيخ راشد بن حمد الشرقي في دعم الفنون والابداع وثمن دور لجان التحكيم في الجائزة ومساهمتها الفاعلة في اختيار الفائزين بالجائزة ضمن مناخ يتسم بالموضوعية والشفافية.
وتم خلال حفل التكريم عرض فيلم قصير عن الجائزة سلط الضوء على فئاتها وأهدافها والتعريف بدورها في دعم الكتاب والمبدعين العرب، واستقطاب المتنافسين في حقولها الأدبية والثقافية المختلفة في حين شاركت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في الحفل برقصة باليه قدمتها مدرسة الباليه التابعة لها.
حضر الحفل سعادة سالم الزحمي وسعادة المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة وعدد من المدراء بالحكومتين المحلية والاتحادية بالفجيرة.

ذات صلة