تذكّر المغاربة النعتَ الذي أطلقه العاهل الراحل الحسن الثاني على البرلمان حين وصفه بـ»السيرك»، إشارة إلى ابتعاده عن مناقشة القضايا التي تهم المواطنين والاقتصار على التنابز والسجال الكلامي بين البرلمانيين وأعضاء الحكومة. تكرر المشهد في بداية الأسبوع الجاري، وتابعه الناس عبر شاشات التلفزيون. والذين لم يشاهدوه على الهواء مباشرة، نقلته لهم المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي. وتيقّن المتحمسون للأغلبية الحكومية الحالية أنه «ليس في القنافذ أفلس»، فقضايا المواطنين أبعد عن انشغالات النخبة السياسية التي تجعل من البرلمان فرصة لتصفية الحسابات الحزبية والشخصية أحيانا، واستعراض «الفحولة» الكلامية، في محاولة للظهور أمام…
تابع