وثائقي بالعربية الفصحى من قلب بلاد الأمازيغ!

وثائقي بالعربية الفصحى من قلب بلاد الأمازيغ!

تستحق السلسلة الوثائقية المغربية «أمودو» التي أوشكت على إطفاء شمعتها العشرين وقفة تأمل خاصة، لا سيما وأنه لم يسبق لبرنامج وثائقي أن عمّر كلّ هذا الوقت في التلفزيون المغربي، فقد استطاع جلب المُشاهد إلى حلقاته المميزة المليئة بالاكتشاف والمغامرة. أولى الدلالات المستخلصة من هذه التجربة التلفزيونية الناجحة أنها فنّدت المعطى الخاطئ الذي يحاول البعض ترويجه عن الجمهور المغربي، كونه لا يقبل بالدرجة الأولى سوى على الأعمال الترفيهية، بينما ينأى عن الإنتاجات ذات البعد المعرفي؛ والحال أن أعمالا وثائقية من قبيل «أمودو» (كلمة أمازيغية تعني الترحال) تتضمن أيضا جوانب ترفيهية، تعكسها…

تابع

هل صار «خاوة خاوة» شعاراً تكذّبه نشرات الأخبار؟!

هل صار «خاوة خاوة» شعاراً تكذّبه نشرات الأخبار؟! وما علاقة الريسوني بقضية الصحراء؟

أمسى موضوع المغرب مادة رئيسية في نشرات التلفزيون الجزائري، لكنه يقرنه بصفة “الاحتلال”، وكأنّ البلدين المغاربيين الجارين يعيشان باستمرار معركة حامية الوطيس، وليسا “خاوة… خاوة”، كما تهتف الجماهير الرياضية في الملاعب أحيانا، أو كما يردد الفنانون حين يُستضافون خلال المهرجانات الفنية والسهرات التلفزيونية! في منطقة حدودية بين القُطرين “الشقيقين” تنتصب أسلاك شائكة، ويظهر أخدود عميق، علامةً على حقيقة الوضع الذي كرّسه بؤس السياسة وضيق الحسابات الظرفية. ومع ذلك، يحرص المغاربة حين يزورون المنطقة الشرقية لبلادهم على التقاط صور فوتوغرافية في تلك المنطقة الحدودية. ولعلّ الشيء نفسه يقوم به الجزائريون في…

تابع

الخوف من الكاميرا في «أرض الكنانة»…!

“العالم العربي بقعة كبيرة من التخلف والقمع، ويستحيل أن يكون الإعلام استثناءً”. رأي عبّر عنه إعلاميُّ “الجزيرة” الكبير، محمد العلمي، أمس، في تدوينة على “فيسبوك”، وينطبق هذا التوصيف بشكل بارز على النظام المصري الحالي في صنيعه مع الإعلاميين المُعارضين، خاصة المقيمين في تركيا. لم يكتف نظام السيسي باستغلال التقارب الموجود حاليا بينه وبين أنقرة، للضغط عليها من أجل منع الإعلاميين معتز مطر ومحمد ناصر من الظهور عبر القنوات المصرية المعارضة؛ بل إنه طلب من المسؤولين الأتراك حرمان المعنيين حتى من حق الرأي والتعبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي الافتراضية. إلهذه الدرجة…

تابع

تلفزيون دون وزراء…!

تلفزيون دون وزراء… و«فرانس 24» في مرمى سهام الجزائر!

أخيرًا، ارتاح المغاربة من تلك الوجوه التي تفرض نفسها عليهم كل مساء في نشرات الأخبار التلفزيونية. لمدة ثلاثة أشهر، ستختفي التدشينات الوزارية التي لا تنتهي، ويرتاح المُشاهد من لغة الخشب المنبعثة من أفواه الوزراء، والمليئة بالوعود والتسويفات والأحلام الوردية. والسبب أن الأوامر الملكية نزلت من أجل يتفرغ أعضاء الحكومة لمهامهم الاعتيادية، وفي الوقت نفسه يستعد كل واحد منهم للنزال الانتخابي، دون أن يستغل التلفزيون والنشاط الوزاري للدعاية لنفسه ولحزبه، ويحوّل «الإنجاز» الحكومي (هذا إذا كان هناك إنجاز فعلا) إلى انتصار شخصي وحزبي. لعلّ المغاربة يحيون هذه السنة، صيفًا جميلاً، دون…

تابع

عراك افريقي على الصندوق السحري!

عراك افريقي على الصندوق السحري و«ابن بطوش» في أحضان عشيرته!

الحكاية كلّها تدور حول «الصندوق السحري» الذي اعتُبِر بطلَ المَشاهد الطريفة المتداولة هذا الأسبوع، عبر القنوات التلفزيونية العالمية ومنصّات التواصل الاجتماعي. وبقدر ما بَدَا المشهد الواقعي طريفًا، بقدر ما كان مُخزيًّا، إذ جَسَّدَ الدرك الأسفل الذي نزل إليه بعض السّاسة الأفارقة الذين يُفترض فيهم أن يُعطوا المثال لشعوبهم في السلوك الحضاري، لا أن يحوّلوا فضاءات الحوار الديمقراطي إلى ساحة لفنون القتال. وكما قال حكيم الشعراء: «إذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص». في الواقع، الصندوق صناديق: صندوق الخدع السحرية، وصندوق الكنوز، وصندوق الثروات، وصندوق المؤسسات العمومية…

تابع

ليلة سقوط أسطورة «القبة الحديدية»!

ليلة سقوط أسطورة «القبة الحديدية»!

لو أن راويًّا حكى تلك المَشاهد شفويًّا، أو كتبها في أوراق ومذكّرات، لقيل إنّ في الأمر مبالغةً وتضخيمًا وقلبًا للحقائق، ولكنّ العالم أجمع رأى بأمّ عينيه، عبر القنوات التلفزيونية وشبكات التواصل الاجتماعي كيف دبّ الرعب في أوصال «إسرائيل» وكيف أصبح «مواطنوها» يبحثون عن الملاجئ للاختباء فيها، وكيف صار آخرون يقصدون المطارات من أجل الهروب نحو وجهات آمنة، بعدما أصاب الشلل الحياة الاجتماعية هناك، وكيف اضطر برلمان الكيان الصهيوني إلى قطع إحدى جلساته المبثوثة مباشرة عبر التلفزيون، وكيف غَدَا أفراد من جيش الاحتلال يرتعدون ويبكون ويتوسلون لزملائهم ورؤسائهم كي لا يزجّوا…

تابع

قناة جزائرية تعتذر للشعب المغربي!

سابقة: قناة جزائرية تعتذر للشعب المغربي!

نعم، اعتذرت قناة «الفجر» الجزائرية، والاعتذار خصلة إنسانية رفيعة، قبل أن يكون سلوكًا يندرج ضمن أخلاقيات مهنة الإعلام، لكن هذه الخصلة صارت عملة نادرة في عالمنا الإعلاميّ اليوم، لا سيما على الصعيد العربي، فما أكثر التجاوزات التي تُرتكَب في فضاء هذه المهنة النبيلة التي يُطلَق عليها اسم «صاحبة الجلالة» و«السلطة الرابعة» تقديرًا لمكانتها السامية ولأدوارها الطلائعية. اعتذرت القناة التلفزيونية الجزائرية للمغاربة قاطبةً، عن الموقف المُحرج الذي وضعها فيه مُخرج وممثل تلفزيوني، توسّمت فيه الخير والإبداع، لكنه خذلها وشوّه صورتها أمام الملأ، وورّطها في «فضيحة بجلاجل» كما يقول التعبير الشائع، إذ…

تابع

محامون… ملائكة أم شياطين؟

يبدو أن البعض يضيق صدرهم بالفنون، فلا يقبلونها، سواء كانت جادّة أم هازلةً. ذلك ما هو حاصل هذه الأيام في المغرب، إذ ثارت ثائرة عدد ممّن أخذتهم الغيرة على مهنة المحاماة، فطفقوا يوجّهون سهام النقد نحو سلسلة كوميدية تُقدّم على القناة الأولى المغربية خلال رمضان، تحت عنوان «قهوة نص نص» بدعوى أنها تُبرز المحامين في صورة مُهينة! وليت الأمر توقّف عند هذا النقد الانطباعي التبسيطي، بل إنّ أنباء ذكرتْ أن هيئة حقوقية مغربية عقدت العزم على مقاضاة السلسلة التلفزيونية المذكورة، بتهمة «إهانة هيئة ينظمها القانون» وأنها مهّدت لذلك بتقديم شكاية في الموضوع إلى «الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري» وهي مؤسسة رسمية مكلّفة بمراقبة فحوى التلفزيونات والإذاعات استنادا إلى القوانين المعتمدة. نعم، هيئة حقوقية تُقاضي عملاً إبداعيًّا… هيئة اسمها «المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان»! ففي وقت كان يُفترض فيه أن تقف هذه الهيئة بجانب الإعلام وبجانب الفن، باعتبارهما مجالين مناسبين لتجسيد الحرية والحقوق، ها هي ترفع سيفها، مطالبةً بإيقاف ذلك العمل التلفزيوني وقمعه! ماذا فعلت سلسلة «نص نص» حتى استحقّت هذا الرّجم الحقوقي؟ كلّ ما في الأمر أنها تعرض شخصية محامية بطريقة كوميدية، كما هو الشأن مع باقي الشخصيات: ربّ المقهى والعاملين فيها والزبائن… تمامًا، مثلما يحصل في كل الأعمال الكوميدية، حيث تظهر شخصيات بقالب هزلي، مُجسّدة التناقضات الموجودة في الحياة وفي مختلف المهن. المسألة في البدء والمنتهى تتعلق بعمل إبداعي مُتخيّل؛ فهل يُعقل أن نُحاكِم الإبداع؟ وأن نُصادر حق المبدعين في ممارستهم الفنية، وفي الطريقة التي يرون بها العالم، وفي انتقادهم للواقع؟ أيّ عمل كوميدي يقدّم عادةً شخصيات من المجتمع، تنتمي لمهن مختلفة. وحين يقدّمها في قالب ساخر، فليس معنى ذلك انتقاصًا من المهن التي تُحيل عليها أو إهانةً لها. حين تظهر شخصية جزّار طماع ـ مثلا ـ فليس معنى ذلك أن كل الجزارين طمّاعون، وقِسْ على ذلك الأطباء والنجارين والفلاحين والمعلّمين والصحافيين والوزراء وهلم جرا. وعلى حد قول زميلنا المصطفى العسري في تدوينة له: «كل مهنة فيها الغث والسمين، وليست هناك مهنة يحتكرها الملائكة، وأخرى الشياطين». فلماذا، إذن، قامت قيامة البعض ضد سلسلة «قهوة نص نص» لمجرد أنها صوّرت محامية كشخصية مثيرة السخرية؟ هل المقصود بذلك أن المحامين، كل المحامين، معصومون من الخطأ ومن كل نقيصة؟ أم أن الحالة ينطبق عليها قول الإمام الشافعي: «وعينُ الرِّضا عن كُلِّ عَـيْبٍ كَلِيلَةٌ… ولكنَّ عينَ السُّخطِ تُبدي الْـمَسَاوِيَا». للممثل الفنان محمد الشوبي رأي في النازلة، دوّنه على صفحته «الفيسبوكية» قائلا: «مجتمع مريض. إذا تطرّقنا لمزرعة بيض فاسدة، يقوم كل أصحاب البيض مُندّدين؛ تطرّقنا لخبّاز يغش في المواد، يقوم كل الخبازين منددين؛ تطرّقنا لحفّاري القبور يغشّون في المساحة، يقوم كل حفاري القبور ينددون… كل المهن والوظائف والانتخابات ليس فيها إلا الشرفاء وأصحاب الذمم، إلا إذا تطرقنا للممثلين والمخرجين فلا أحد يندد!». «التوجيهة» في الفن! وما دمنا نتحدث عن المهن، نلاحظ أن بعض بائعي الخضار يميلون إلى ما نطلق عليه في المغرب «التوجيهة» أي إنهم يجعلون الخضار الجيدة دائمًا على واجهة الصندوق، ثم يضعون الأقل جودة أو الرديئة أسفله. وحتى لا يغضب منا الخضّارون الذين ألهبوا أسعار مُنتجاتهم هذه الأيام بمناسبة رمضان الكريم، نقول إن سياسة «التوجيهة» أو «الواجهة» (بالعربي الفصيح) أسلوب معتمد حتى لدى السياسيين ورؤساء المجالس البلدية، إذ يقومون بتزيين مداخل المدن وشوارعها الكبرى لجعلها خادعة للعين، لكنك حين تتوغل في عمق الأحياء والتجمعات السكنية تُفاجَأ بواقع آخر، سِمتُه الإهمال والتقصير. كما أن «التوجيهة» موجودة حتى في الفن، ومثالُ ذلك بعض الأعمال التلفزيونية التي تُعرَض خلال رمضان الحالي في المغرب. فالمُشاهد يلاحظ أن جودتها تبدأ في منحنى تنازلي بعدَ بثّ الحلقات الأولى، حيث يطغى التمطيط والرتابة والملل، ويغيب التشويق والحبكة الدرامية، ويظهر كما لو أن همّ بعض المنتجين والمخرجين وكتّاب السيناريو هو فقط الوصول إلى 30 حلقة، ولو على حساب القيمة الإبداعية. أليس هذا نوعًا من الغش؟ علما بأننا لا نعمم ها هنا، فثمة أعمال محبوكة ومتقنة ولا مكان فيها للحشو، ولكنها قليلة للأسف الشديد. أصلُ المشكلة، باعتقادنا، يرجع إلى الاستهانة بالسيناريو؛ إذ يبدو أنه آخر ما يُفكَّر فيه طيلة العملية الإنتاجية، وكثيرًا ما نسمع من داخل الفرق الفنية أن سيناريوهات بعض الحلقات تُكتب أثناء التصوير فقط، وتُرتجل ارتجالاً، فتكون النتيجة كارثية على مستوى البناء الدرامي والحوارات. وبالتالي، يجب الإقرار بأن ثمة أزمة تشكو منها الدراما المغربية، تتمحور حول ندرة كتّاب السيناريوهات المحترفين. مما يستدعي أن تفكر الجهات المعنية بإجراء دورات تدريبية للكتاب، من أجل التمكّن من التقنيات الضرورية. أما فحوى الأعمال الدرامية، فإن محطات المغرب التاريخية، ومكوناته التراثية والثقافي الشعبية، وبنياته الاجتماعية والسكانية والحضارية المختلفة، فهي مواد خام غنية جدًّا، تصلح لأن تكون ملهمة لكُتّاب السيناريو. هذا إذا كانت هناك نية جادة من أجل تطوير الدراما المغربية وتنمية الذوق، أما الاستمرار في الإسفاف والابتذال فلن يؤدي سوى إلى نفور المشاهد المغربي من الأعمال المحلية، حتى وإن كانت نسب المشاهدة تدّعي عكس ذلك! زوبعة في تونس! خصص الإعلامي التونسي صالح الأزرق حلقة الثلاثاء الماضي من برنامجه «الرأي الحر» على قناة «الحوار» لقضية النائب البرلماني راشد الخياري الذي يتهم القاطن الحالي في «قصر قرطاج» الرئيس قيس سعيّد بكونه تلقى تمويلا أمريكيا خلال حملته الانتخابية. وطيلة الدقائق الأولى للحلقة كان الأزرق يردد أن محاولات الاتصال الهاتفي بالبرلماني المذكور جارية على قدم وساق، من أجل سماع ادعاءاته. حتى إذا استيأس المشاهدون، وظنّوا أن صوت الخياري لن يصلهم، جاءهم أخيرًا ليقول إنّ القضاء العسكري استدعاه، عوض النيابة العامة المدنية، وأنه يمكن أن يُلقى عليه القبض في أيّ لحظة، حيث سيتحول من شاهد أو مُدَّعٍ إلى مُتّهم. وفعلاً، يبدو أن ثمّة توجّهًا لتكييف التهمة التي تلفّ عنق الخياري على أنها «تخابر» مع جهة أجنبية، بهدف الإضرار بالبلاد، والإساءة إلى رئيس الجمهورية المنتخب. الخياري ما فتئ يردد أنه يملك كل الحجج على ادعاءاته في شأن تلقي قيس سعيّد أموالاً من واشنطن، ويوضّح أنه حصل على «معلوماته» بصفته صحافيا؛ وإن كان أحد المُتّصلين ببرنامج «الرأي الحر» قال إن النائب المذكور مدوّن يبحث عن الإثارة فقط! سفارة واشنطن في تونس نفت تلك المزاعم جملةً وتفصيلاً. ومتحدّثون في برنامج الأزرق رأوا أن الرئيس سعيّد يحاول أن يغيّر كفة الولاء من الولايات المتحدة نحو فرنسا؛ كما سخر البعض من استنجاده بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومحاولة الاستفادة من «خبراته» مع أن الفرق كبير ـ كما أوضح صاحب البرنامج ـ بين طبيعة النظام المصري الذي يهيمن عليه العسكر، وبين النظام التونسي الذي تمارس فيه المؤسسة العسكرية عملها بكامل الاستقلالية والحياد عن رئيس الدولة. ويبقى التساؤل مطروحًا: هل تنفع «الحذلقة اللغوية» للرئيس سعيّد في إدارة الأزمة السياسية الحالية في تونس؟

يبدو أن البعض يضيق صدرهم بالفنون، فلا يقبلونها، سواء كانت جادّة أم هازلةً. ذلك ما هو حاصل هذه الأيام في المغرب، إذ ثارت ثائرة عدد ممّن أخذتهم الغيرة على مهنة المحاماة، فطفقوا يوجّهون سهام النقد نحو سلسلة كوميدية تُقدّم على القناة الأولى المغربية خلال رمضان، تحت عنوان «قهوة نص نص» بدعوى أنها تُبرز المحامين في صورة مُهينة! وليت الأمر توقّف عند هذا النقد الانطباعي التبسيطي، بل إنّ أنباء ذكرتْ أن هيئة حقوقية مغربية عقدت العزم على مقاضاة السلسلة التلفزيونية المذكورة، بتهمة «إهانة هيئة ينظمها القانون» وأنها مهّدت لذلك بتقديم شكاية…

تابع

التمور الجزائرية والخلاف مع المغرب!

التمور الجزائرية والخلاف مع المغرب!

نعمان لحلو فنان ملتزم بالقضايا الإنسانية، ومتحدّث لبق وجيد. تلك صفتان من بين صفات أخرى تجعله ضيفًا خفيفًا، حاضرًا في العديد من البرامج التلفزيونية، وهو يستحقّ ذلك؛ بخلاف مجموعة من «مُطربي» آخر ساعة الذين يقفزون بالمظلات وينزلون فوق سطوح السهرات الفنية، لكنهم «لا في العير ولا في النفير» على حد قول العرب قديمًا؛ لا صوتًا طروبًا، ولا طلاقةً في التعبير، ولا عمقًا في الرؤية، ولا رُقِيًّا في الموقف. استُضيفَ نعمان لحلو، الأسبوع الماضي، من طرف برنامج «مساء الخير يا مغرب» على قناة «شذى تي في» بمناسبة إصداره أغنية جديدة عن…

تابع

قنوات المعارضة وثمن المصالحة بين مصر وتركيا!

قنوات المعارضة وثمن المصالحة بين مصر وتركيا!

يكاد الإعلاميون المُطبّلون للسيسي، هذه الأيام، يطيرون من شدة الفرح، والسبب أنهم يتوقعون أن يقود التقارب المصري ـ التركي الجديد إلى «تليين» خطاب القنوات المعارضة التي تُبثّ انطلاقًا من بلاد أتاتورك. تركيا التي آوت مُعارضي الانقلاب في مصر، لا سيما الإعلاميين الذين أنشأوا قنوات «الشرق» و»مكملين» و»وطن» تجد اليوم نفسها مُحرجةً، إذ تطلب منهم بطريقتها الخاصة أن يُراعوا شروط الضيافة. في الواقع، لم تقل هذا الكلام صراحة، بل التمست منهم التقيد أكثر بالضوابط المهنية، بمعنى ألاّ ينبزوا بسوء عدوّ الأمس، الذي صار صديق اليوم. لا تستغربوا يا سادة! إنها حسابات…

تابع