يسعى الإعلام الفرنسي، هذه الأيام، إلى البحث عن أي قضية خارجية ليسلط الضوء عليها بقوة، من أجل التنفيس عن الأزمة الاجتماعية المستمرة في البلاد التي تجسّدها حركة «السترات الصفراء». ومن ثم، تحتلّ مستجدات الساحة الجزائرية حيّزا وافرا في النشرات الإخبارية والبرامج الحوارية بالقنوات الفرنسية. يعكس هذا الاهتمام حالة الترقب والتوجس التي تعتري المسؤولين الفرنسيين حول مآل الحراك الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ولذلك، نجد البرامج التلفزيونية الفرنسية تدور حول عناوين دالّة من قبيل: إلى أين تسير الجزائر؟ تحديات ما بعد بوتفليقة في الجزائر؛ مَن ينتصر في النهاية…
تابع