لم يبتلع الإعلاميون الموالون للنظام في مصر، بعد، ما جرى لرئيسهم عبد الفتاح السيسي خلال مقابلته مع قناة «سي بي أس» الأمريكية، حين ظهر في صورة لا يرضاها أحد لصديق أو حبيب، فبالأحرى لرئيس ملأ الدنيا وشغل الناس بسيرته الغريبة. ومن أجل الثأر للعرق الذي تصبب من وجه الرئيس، نتيجة الأسئلة المباغتة للصحافي «سكوت بيلي»، لم يجد إعلاميو النظام بُدًّا من توجيه السهام إلى المنظمة الحقوقية الأمريكية «هيومن رايتس ووتش»، متّهمين إياها بنشر مغالطات حول وضعية حقوق الإنسان في مصر. وللتذكير، فهذا الموضوع شكّل محور سؤال طرحه صحافي «سي بي…
تابع