اتخذ فن الكاريكاتير خلال مساره في المغرب تمظهرات مختلفة، حيث ركز رساموه في البداية على البعد الجمالي، ليصير في ما بعد سلاحا سياسيا، قبل أن ينصب الاشتغال على الكاريكاتير كرمز. ووجد الكاريكاتير فضاءه الرحب في الصحف، فانتعش بأصنافه المتعددة: الكاريكاتير السياسي والاجتماعي والكاريكاتير الصحافي. وارتقى إلى أن وصل إلى إحداث جائزة خاصة بـ”صحافة الرسم الكاريكاتيري” ضمن “الجائزة الوطنية للصحافة”، مثلما أُعلن عن ذلك أواخر العام المنصرم، وذلك من منطلق أن هذا الإبداع لم يعد ترفاً فنياً، بل صار مكوناً أساسياً من مكونات أي مطبوع ورقي أو إلكتروني، ويحظى بمتابعة واسعة…
تابع